حيث أفاد أولياء الأمور بتأثيرات سلبية أقل على صحة أطفالهم الجسدية ومهاراتهم في الرياضيات والقراءة والعلوم. وذلك وفقًا لآخر تحديث لاستطلاع جالوب حول كوفيد-19(بواشنطن، العاصمة)، حيث أفاد (45%) من أولياء الأمور بأن الجائحة أثرت سلبًا على تطور المهارات الاجتماعية لأطفالهم، وقد أشار( 22%) منهم إن هذه المشكلة لا تزال قائمة، بينما أشار (23%) إلى تراجع تأثير الجائحة على أطفالهم. وذكر (42%) من الآباء أن الصحة النفسية لأطفالهم تأثرت سلبًا بالجائحة، (21%) منهم أكدوا أن المشكلة لا تزال مستمرة.
أما من الناحية الأكاديمية، فقد صرّح ما لا يقل عن ثلاثة من كل عشرة آباء بأن الجائحة أثرت سلبًا على مهارات أطفالهم في الرياضيات (36%)، أو القراءة (31%)، أو العلوم (30%)، وأشار نحو نصف هذه الفئة إلى أن التأثيرات ما زالت قائمة. فيما أفاد (23%) من الآباء أن صحة أطفالهم الجسدية قد تأثرت سلبًا بسبب الجائحة. بينما ، أفادت غالبية قوية من أولياء أمور طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية (بنسبة تتراوح بين 56% و69%) بأن الجائحة لم يكن لها أي تأثير على صحة أطفالهم الجسدية أو على مهاراتهم في الرياضيات والقراءة والعلوم. وقال (47%) الشيء نفسه بشأن التطور الاجتماعي لأطفالهم، و(52%) بشأن صحتهم النفسية. فيما لم تتجاوز نسبة الآباء الذين رأوا أن الجائحة كان لها تأثير إيجابي على أي من هذه المجالات الستة بنسبة (10%).